زيارة عاشوراء

اعلانات

Alsseraj اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَن الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .. اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً .. ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ ، وَالثّالِثَ ، وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً .. وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد ، وَابْنَ مَرْجانَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَشِمْراً .. وَآلَ اَبي سُفْيانَ .. وَآلَ زِياد .. وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

الجمعة، أغسطس 05، 2011

أهل البيت ذلك العنـوان المضيء


أهل البيت ذلك العنـوان المضيء ، والمجد الخالـد


بِسْمِ اللِه الَّرحْمَنِ الرَّحِيم
المقدِّمــــة
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ

وَبَرَكَاتُهُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ . . قَالَ رَسُولُ اللهِ

صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " لاَ يُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُؤْمِنٌ

تَقِيٌّ ، وَلاَ يُبْغِضُنَا إِلاَّ مُنَافِقٌ شَقِيٌّ " وقال رسول الله صلى

الله عليه وآله وسلَّم: " ألاَ وَمَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلَ مُحَمَّدٍ

مَاتَ شَهِيدًا
وقال عليه الصلاة والسلام: " أحِبُّوهُمْ بِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهمْ

بِكَرَمِي ".

أهل البيت ذلك العنوان المضيء، والمجد الخالد،

والاسم المحبب لكل نفس أحبت رسول الله صلى الله عليه

وآله وسلم وآمنت بـه وسارت على هُداه ، فقد عـرف

المسلمون هذا العنوان الشامخ في سماء التاريخ والمجد

المتألِّق في أُفُقِ القرآن العظيم ، منذ أن نطق الوحي بهذه

التسمية المباركة ، ومنح تلك الكوكبة الرائدة هـذا اللقب

الفريد في دنيا الإنسان: " إِنمَّاَ يُـرِيدُ الله ُ لِيُذهِبَ عَنكُـمُ

الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً "

وبنزول هذه الآية المباركة تَحَدَّدَ مسارٌ ومِحْـورٌ واتِّجاهٌ

داخل الحياة الإسلاميَّة، وجَّه القرآن الكريم الأنظار إليه ،

وسلَّط الأضواء على موقعه الطَّلائعي الرَّائد وأبـرزَ دور

أهل البيت في حياة الأمَّة الإسلاميَّـة ، وخصَّهـم بإرادة

التطهير المؤكَّد مِنْ لَدُنِ الخبير الحكيم .

إنَّ لهذا الحدث العظيم لَمَعْنًى خاصًّا في حياة الأُمَّـة ،

وَصُنْعِ تاريخها ، وبناء حضارتها ، يعرفـه الباحثـون

والمُحقِّقُـون في مجال العلـوم والمعارف الإسلاميَّـة ،

وفي ساحة الحياة السِّياسيَّة لهذه الأُمَّة.

لقد حدَّدت هذه الآيات مركزًا لحركة التاريخ بعد رسول

الله صلى الله عليه وآله وسلَّـم وِفْق الْعـُرْف والْمَنْطِـق

الإسلامي، بعد أن وهب الله هذه الصَّفْوة المباركة صِفَـة

التطهير مِنَ الذُّنوبِ والمعاصي والآثام.

فقد ثَبَّتَ القـرآن لهـم أفضل درجات التفضيل ، وأعلى

مراتب الأَهَلِيَّةِ في الاقتـداء والقيادة والرِّيادة في الحياة

الإسلاميَّة التي ترى وِفْقَ فلسفتها العامَّة في الحياة


إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ 

(الحجرات/13)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يحسين بضمايرنا / فيديو الأنصاري