زيارة عاشوراء

اعلانات

Alsseraj اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَن الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .. اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً .. ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ ، وَالثّالِثَ ، وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً .. وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد ، وَابْنَ مَرْجانَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَشِمْراً .. وَآلَ اَبي سُفْيانَ .. وَآلَ زِياد .. وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

نبارك لكم ذكرى ميلاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

نتقدم باسمى آيات التبريك الى صاحب الطلة البهية ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
والى مراجعنا العظام والى الموالين بمناسبة ولادة حجة الله على الارض الامام الثاني لشيعة اهل البيت عليهم السلام
الحسن المجتبى كريم اهل البيت عليهم السلام
ونتمنى بهذه المناسبة ان يتم الله على الجميع بالصحة والعافية وان يديم المحبة والالفة بينهم






ولد الإمام الحسن المجتبى بن الإمام علي عليه السلام في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثانية كما قيل، بل الثالثة للهجرة النبوية الشريفة، وهو أول أولاد علي وفاطمة (عليهما السلام). وسمّاه جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسناً، وعقّ عنه عقيقة بيده المباركة وقال: (....اللهم اجعلها وقاءً لمحمد وآله )

سيرته وفضائله


لقد امتاز الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) بميزات فائقة, فليس فوق المعصوم من له صفات تفوق المعصوم، فلذا فهو أوسع الناس صدراً وأصدقهم قولاً وأفصحهم منطقاً، وكان يحجّ ماشياً وقد يحجّ حافياً، وكان مداوماً الذكر لله تعالى، ولئن وصل إلى باب المسجد رفع رأسه وقال: (إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسيء, فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم)




وأهم فضائله


شرف النسب


فكفاه فخراً أن يكون جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاتم النبيين, وأبوه الإمام علي سيد الوصيين (عليه السلام)، وأمه فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين سلام الله عليها، وجدّته خديجة الكبرى ( عليها السلام ) أم المؤمنين ، وعمّه جعفر الطيّار ذو الجناحين، وجدّه لأبيه أبي طالب (عليه السلام) حامي رسول الله سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله). وعمّ أبيه حمزة أسد الله وأسد رسوله الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله ) ، وجدّ أبيه عبد المطلب سيّد البطحاء، وجدّ جدّه هاشم سيّد قريش

قال أحد الشعراء

خير الفروع فروعهمو أصولهم خير الأصول
محبة جدّه الرسول (صلى الله عليه وآله له )

عن كتاب (بشارة المصطفى)

خرجنا مع النبي (صلى الله عليه وآله) وقد دُعي إلى طعام، فإذا الحسن ( عليه السلام ) يلعب في الطريق، فأسرع النبي (صلى الله عليه وآله ( أمام القوم ثم بسط يده يمرّ مرةً هاهنا ومرة هاهنا يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في رقبته والأخرى على رأسه، ثم قال: (حسن منّي وأنا منه، أحب الله من أحبّه )
سخاؤه


روي عنه ( عليه السلام ) أنّه قاسم الله بماله نصفين، وروي أنّ رجلاً سأل الحسن بن علي (عليهما السلام) فأعطاه خمسين درهم وخمسمائة دينار, وقال ( عليه السلام ) له: ( إئت بحمّال يحمل لك )، فأتى بحمّال, فأعطاه طيلساناً وقال: (هذا كري (اُجور) الحمّال )



تواضعه

روي أن الإمام الحسن (عليه السلام) مرّ على فقراء وقد وضعوا كسيرات من الخبز على الأرض وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: يابن بنت رسول الله، إلى الغداء، فنزل (عليه السلام) وقال: (فإنّ الله لا يحبّ المتكبّرين)، وجعل يأكل معهم. ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم


ورعه (عليه السلام )


كان عليه السلام له توجّه خاص لله (عزّ وجلّ)، ويبدو ذلك التوجّه واضحاً على وجهه أثناء وضوئه، فإن لون وجهه (عليه السلام) كان يتغيّر، وحينما يسأل عن ذلك يجيب: (إنّي واقف بين يدي الله ( عزّ وجلّ )، فيحقّ للإنسان الواقف بين يدي ربّه أن يرتجف وترتعد فرائصه



حكمه ومواعظه عليه السلام
قال ( عليه السلام ) يعظ أحد أصحابه : ( اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً. وإذا أردت عزّاً بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذلّ معصية الله إلى عزّ طاعة الله عزوجل

وقال ( عليه السلام ): ( ما تشاور قوم إلاّ هُدوا إلى رشدهم )

وقال ( عليه السلام ): ( الخير الذي لا شرّ فيه الشكر مع النعمة والصبر على النازلة )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يحسين بضمايرنا / فيديو الأنصاري