زيارة عاشوراء

اعلانات

Alsseraj اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَن الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .. اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً .. ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ ، وَالثّالِثَ ، وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً .. وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد ، وَابْنَ مَرْجانَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَشِمْراً .. وَآلَ اَبي سُفْيانَ .. وَآلَ زِياد .. وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

الثلاثاء، ديسمبر 28، 2010

الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم وزد وبارك على النبي محمد واله بعدد ما احاط به علمك

اتقدم بأحر التعازي الى مقام ناموس الله الأعظم صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف ونوابه المراجع العظام والى سائر المؤمنين والمؤمنات في
مشارق الأرض ومغاربها
"وإلى أعضاء وزوار مدونة السراج"
إستشهاد زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين "عليهما السلام"

الإمام علي بن الحسين
زين العابدين (عليه السلام)


الإمام زين العابدين (عليه السلام) في سطورالاسم: علي (عليه السلام).
الأب: الإمام الحسين (عليه السلام).
الأم: شاه زنان1  بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، وقيل: إن اسمها (شهربانو2
الكنية: أبو محمد، والخاص: أبو الحسن، ويقال: أبو القاسم 3
الألقاب: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، السجاد، ذو الثفنات 4
نقش الخاتم: وما توفيقي إلا بالله 5


عظم الله أجورنا وأجوركم يا شيعة أمير المؤمنين

مكان الولادة: المدينة المنورة.

زمان الولادة: يوم الخميس 15 جمادى الآخرة، وقيل: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان، سنة 38 للهجرة، قبل وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين. وقيل: سنة 37، وقيل: سنة 36، فبقي مع جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أربع سنين ومع عمه الحسن (عليه السلام) عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة6
مدة العمر: 57 عاماً.
زمان الشهادة: 25/ محرم/ 95 هـ، وقيل: سنة 94 هـ7
مكان الشهادة: المدينة المنورة.

القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك8
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن(عليه السلام) 9
 حيث مزاره الآن، وقد هدم الوهابيون هذه البقاع الطاهرة.




الإمام علي بن الحسين
زين العابدين (عليه السلام)


 



الأخلاق الكريمة

وقف على الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: «قد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا ردي عليه».
فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب أن تقول له ونقول.
قال: فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
10، فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به فقال: «قولوا له هذا علي بن الحسين».
قال: فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافئاً له على بعض ما كان منه.
فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): «يا أخي إنك كنت قد وقفت عليّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنت قلت ما فيَّ فاستغفر الله منه، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك».فقبّل الرجل بين عينيه وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به
11
وورد أيضاً أنه قد انتهى الإمام (عليه السلام) ذات يوم إلى قوم يغتابونه، فوقف عليهم فقال: «إن كنتم صادقين فغفر الله لي، وإن كنتم كاذبين فغفر الله لكم 12



عفو وموعظة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «كان بالمدينة رجل بطال يضحك الناس منه، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن أضحكه، يعني علي بن الحسين(عليه السلام).
قال: فمرّ علي (عليه السلام) وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته ثم مضى، فلم يلتفت إليه علي(عليه السلام)، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه فجاءوا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا؟
فقالوا له: هذا رجل بطّال يضحك أهل المدينة.
فقال: قولوا له: إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون13  

خدمة الرفقة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «كان علي بن الحسين (عليه السلام) لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم: أتدرون من هذا؟
قالوا: لا.
قال: هذا علي بن الحسين (عليهما السلام).
فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم، لو بدرت منا إليك يد أو لسان، أما كنا قد هلكنا آخر الدهر، فما الذي يحملك على هذا؟
فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله (صلى الله عليه و آله)
ما لا أستحق، فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إليّ14


مع الفقراء :

روي: أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه.
فلما توفي (عليه السلام) فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان علي بن الحسين (عليه السلام).
ولما وُضع (عليه السلام) على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين 15
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: «لقد كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم، وكان يناولهم بيده، ومن كان لهم منهم عيال حمله إلى عياله من طعامه، وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ فيتصدق بمثله 16

الرفق بالحيوان


قال الإمام الباقر (عليه السلام): «لقد حج الإمام زين العابدين (عليه السلام) على ناقة
له عشرين حجة فما قرعها بسوط، فلما توفت أمر بدفنها لئلا تأكلها
السباع17

في عبادته (عليه السلام) :



أفلا أكون عبداً شكورا

أتت فاطمة بنت علي بن أبي طالب(عليه السلام) إلى جابر بن عبد الله فقالت له: يا صاحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، إن لنا عليكم حقوقاً، ومن حقنا عليكم إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهاداً أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين (عليه السلام) بقية أبيه الحسين (عليه السلام) قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه، أذاب نفسه في العبادة.
فأتى جابر إلى بابه واستأذن، فلما دخل عليه وجده في محرابه، قد أنصبته العبادة، فنهض علي (عليه السلام) فسأله عن حاله سؤالاً خفياً، أجلسه بجنبه.
ثم أقبل جابر يقول: يا بن رسول الله، أما علمت أن الله خلق الجنة لكم ولمن أحبكم، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟
فقال له علي بن الحسين(عليه السلام): «يا صاحب رسول الله، أما علمت أن جدي رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلم يدع الاجتهاد له، وتعبّد هو بأبي وأمي حتى انتفخ الساق وورم القدم، وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: أفلا أكون عبداً شكوراً!».


فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول، قال: يا بن رسول الله، البقيا على نفسك، فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء، وتستكشف اللأواء، وبهم تستمسك السماء.
فقال: «يا جابر، لا أزال على منهاج أبوي مؤتسياً بهما حتى
ألقاهما».

18




فأقبل جابر على من حضر فقال لهم: ما رئي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين (عليه السلام) إلا يوسف بن يعقوب(عليه السلام)، والله، لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف



هناك تعليق واحد:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسئل الله التوفيق لك يااخي ابو مهدي اسعد


    قصيدة الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ((السجاد)) عليهم السلام


    حج هشام بن عبد الملك بن مروان في خلافة أخيه الوليد بن عبد الملك ومعه رؤساء أهل الشام فطاف بالبيت وأراد أن يستلم الحجر الأسود ليقبله فلم يقدر من كثرة الزحام . فنصب له منبر وجلس عليه ينظر إلى الناس. وفي الأثناء أقبل الإمام زين العابدين عليه السلام وعندما رأوه الناس أرجوا له الطريق فأستلم الحجر وقبله .فغاظ ذلك هشام , فقال رجل من أهل الشام من هذا ؟ فقال هشام لاأعرفه لكنه يعرفه تماما ولكن خشي الإحراج من هذا الموقف . وكان بالقرب منهما الفرزدق , فقال أنا أعرفه ياشامي وأنشأ يتلو هذه القصيدة فلما إنتهى الفرزدق قال هشام لم لا تمدحنا مثل كا مدحتزين العابدين عليه السلام فقال الفرزدق آتني بجد مثل جده وأمدحك . فأمر هشام بسجنه ولما علم الإمام عليه السلام بذلك أمر له بجائزة :

    وهذه هي الأبيات ......


    ياسائلي أين حل الجود والكرم عندي بيان إذا طلابه قدموا

    هذا الذي تعرف البطحاء وطئته والبيت يعرفه والحل والحرم

    هذا بن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم

    هذا الذي أحمد المختار والده صلى عليه إلهي ماجرى القلم

    هذا بن سيدة النسوان فاطمة وأبن الوصي الذي سيفه نقم

    إذا رأته قريش قل قائلها إلى مكارم هذا ينتهي الكرم

    وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت والعجم

    يكاد يمسك عرفان راحته ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم

    يغضي حياءا ويغضي من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم

    ماقال لا قط إلا في شهادة لولا التشهد كانت لاؤه نعم

    ينشق نور الهدى عن غرته كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلم

    مشتقة من رسول الله نبعته طابت عناصره والخيم والشيم

    هذا إبن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا

    الله فضله قدما وشرفه جرى بذلك له في لوحه القلم

    من جده دان فضل الأنبياء له وفضل أمته دانت له الأمم

    عم البرية بالإحسان فانقشعت عنها العماية والإملاق والعدم

    كلتا يداه غياث عم نفعها يستوكفان ولايعروهما عدم

    سهل الخليقة لاتخشى بوادره تزينه خصلتان الخلق والكرم

    لايخلف الوعد ميمون نقيبته رحب الفناء أريب حين يعتزم

    من معشر حبهم دين وبغضهم كفر وقربهم منجى ومعتصم

    يستدفع السوء والبلوى بحبهم ويستزاد به الإحسان والنعم

    مقدم بعد ذكر الله ذكرهم في كل حال ومختوم به الكلم

    إن عد أهل التقى كانوا أئمته أو قيل من خير خلق الله قيل هم

    لايستطيع جواد بعد غايتهم ولايدانيهم قوم وإن كرموا

    هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت والأسد أسد الشرى والأس محتدم

    يأبى أن يحل الذم ساحتهم خيم كريم وايد بالندى هضم

    لايقبض العسر بسطا من أكفهم سيان ذلك أن أثروا أو عدموا

    أي الخلائق ليست في رقابهم لأولوية هذا أو له نعم

    من يعرف الله يعرف أولوية ذا فالدين من بيت هذا ناله الأمم

    بيوتهم في قريش يستضاء بها في النائبات وعند الحكم إن حكموا

    فجده في قريش من أرومتها محمد وعلي من بعده علم

    بدر له شاهدوا الشعب من أحد و الخندقان ويوم الفتح قد علموا

    وخيبر وحنين يشهدان له وفي قريضة يوم صليم قيم






    ونسئلكم الدعاء اخوكم جاسم ابو فاطمة

    ردحذف

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يحسين بضمايرنا / فيديو الأنصاري