زيارة عاشوراء

اعلانات

Alsseraj اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَن الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .. اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً .. ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ ، وَالثّالِثَ ، وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً .. وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد ، وَابْنَ مَرْجانَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَشِمْراً .. وَآلَ اَبي سُفْيانَ .. وَآلَ زِياد .. وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

الثلاثاء، يناير 04، 2011

في مفهوم العشق الحسيني

ينبغي أن نفهم معنى العشق الحسيني والمحبة الحقيقية للإمام الحسين (عليه السلام)، لأنها من أسرار المعرفة المكتومة.
فما هو العشق الحسيني؟ وكيف نفهمه؟

ولماذا نحب ونعشق الإمام الحسين (عليه السلام)؟
وكيف نجسد هذا العشق الحسيني؟
أسئلة يحتاج المؤمن الوقوف عليها والتأمل في مدلولاتها!
ذكر في المجمع الحديث: العشق هو تجاوز الحد في المحبة، وعن الغزالي: معنى كون الشيء محبوباً هو ميل النفس إليه، فإن قوي سمي عشقاً.
وعن جالينوس الحكيم: العشق من فعل النفس، وهي كامنة في الدماغ والقلب والكبد، وفي الدماغ ثلاث مساكن: التخيل في مقدمه والفكر في وسطه والذكر في آخره، فلا يكون أحدٌ عاشقاً حتى إذا فارق معشوقه لم يخل من تخيله وفكره وذكره، فيمتنع من الطعام والشراب باشتغال قلبه وكبده، ومن النوم باشتغال الدماغ بالتخيل والذكر والفكر للمعشوق، فتكون جميع مساكن النفس قد اشتغلت به، ومتى لم يكن كذلك لم يكن عاشقاً!
بالنظر على هذه الحدود التعريفية للعشق، نجد بعضها مطابقاً لما ورد عن المعصومين في معنى العشق وكيفيته وحاله، وهذا ما ورد على لسان أبي عبد الله (عليه السلام) في كتاب الكافي الشريف، حيث قال: قال رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم): "أفضل الناس من عشق العبادة، فعانقها واحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر".
فالعشق الحسيني يجسّد عشق الله (سبحانه وتعالى) في الأرض، فالذي يعشق سيد الشهداء يوصله هذا العشق إلى المعشوق الحقيقي الذي يكون ذا اثراً كبيراً في نفس العاشق، بحيث توجب فيه حرارة لا تبرد أبداً طالما هو في أسر السجن المظلم لهذا الجسد، فالعشق الحقيقي لسيد الشهداء ليس له أثراً إلا الفناء في الله تعالى، الذي جسّد حبه حب الإمام الحسين (عليه السلام).
وفُسر هذا العشق في الرواية المروية بالحرارة التي لا تظمأ أبداً: "إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا".
فهنيئاً لمن عشق الإمام الحسين وأفرط في الحب الشديد، وهنيئاً للجازعين عليه!
إلهي اجعل قلبي بحبك متيما

أمين يارب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يحسين بضمايرنا / فيديو الأنصاري