زيارة عاشوراء

اعلانات

Alsseraj اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَن الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .. اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً .. ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ ، وَالثّالِثَ ، وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً .. وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد ، وَابْنَ مَرْجانَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَشِمْراً .. وَآلَ اَبي سُفْيانَ .. وَآلَ زِياد .. وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

الأربعاء، يناير 19، 2011

ما هو عزاء طويريج

هالله هالله حسين وينه بالسيوف مقطعينه


ما هو عزاء طويريج ؟

طويريج منطقة تبتعد عن كربلاء 20 كيلومتر تقريباُ

باختصار شديد حين سمع النساء المؤمنات من بني أسد سمعن خبر قتل غريب كربلاء صلوات الله عليه وآله الأطهار

وهن النساء الاتي يفتخر بهن مولاي الحسين عليه السلام حين يقول

وحُجُــــــــــــــورُ ُ طــَـابَتْ وطـَــهُـــــرَت

تركوا رجالاتهم وقالوا بالذهاب الى الحسين عليه السلام فاخذة الحمية ازواجهم فركضوا بنو أسد فذهبوا ركضاُ إلى كربلاء الحسين عليه السلام كان شعارهم يا حسين يا حسين

وحين وصلوا إلى كربلاء رأو الجثث ملقاة على الأرض

أصبح شعارهم :

هالله هالله حسين وينه بالسيوف مقطعينه




-اخواني هذا العزاء منظور من قائم آل محمد صلوات الله عليه وآله وعجل فرجه


في إحدى السنوات كان المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم قد ذهب يوم العاشر من محرم إلى كربلاء بصحبة عدد من طلبته وخواصه ، فوقف على مشارف المدينة لإستقبال الموكب الحسيني القادم من مدينة (طويريج) التي يفصلها عن كربلاء حوالي اربعة فراسخ ،

حيث يعد هذا الموكب من اشهر المواكب واكثرها حرارة إلى درجة ان نمطا من انماط العزاء الحسيني مازال مشتهرا بإسم (عزاء طويريج) نسبة إلى هذه المدينة التي كان يخرج منها مئات الالوف من الرجال والنساء والاطفال ، وهم يبكون ويندبون ويلطمون على سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه .

والرجال منهم كانوا يسيرون حفاة الاقدام ، حاسري الرؤؤس ، عراة الصدور وهم يلطمون انفسهم بقوة وحرارة على وقع المراثي كالمفجوعين توّاً ، وكانت كربلاء المقدسة كلها ترتج من وقع هذا الموكب وصداه .

وعندما إقترب الموكب إلى حيث كان يقف السيد مهدي بحر العلوم ، تفاجأ الذين من حوله بقيامه فجأة بإلقاء عمامته وخلع قميصه ، وقد انفجر من شدة البكاء وغاص في وسط الموكب بين الجماهير وهو يلطم بشدة وقوة وهو ينادي ويصيح :

"واحسيناه .. واح حسيناه" !

"هالله هالله حسين وينه بالسيوف مقطعينه"!


وقد تعجب هؤلاء الذين كانوا من المقربين إلى السيد من قيامه بهذا التصرف بغتة ، بينما هو لم يعهد عنه مثل ذلك ابداً .

إذ كان هؤلاء يصمّون اذنيه بكلامهم من ان : "هذه التصرفات لا تليق بمقامكم العلمي الشامخ" !
وكان هو بحسن نية يستمع إلى نصيحتهم رغم انه كان توّاقاً إلى المشاركة بالموكب بنفس الحرارة والقوة التي يشترك فيها بقية المؤمنين.

وما كان من هؤلاء من سبيل سوى ان يدخلوا مع السيد في الموكب ، فأحاطوا به من كل جانب خشية ان يصيبه مكروه أو يداس بالأقدام وسط امواج هذا الموكب المهرول الكبير .

وطوال تلك الفترة رأى هؤلاء من السيد بحر العلوم ما زاد من تعجبهم ودهشتهم ، إذ وجدوه في حالة لم يروها من قبل منه ، فقد كان يضرب نفسه بقوة وشدة وجزع وهو يبكي ويصيح بأعلى صوته من دون ان يشعر بما حوله ، وكان حقاً كالذي فقد عزيزا في ساعته.

وإنتظر هؤلاء إنتهاء الموكب والدهشة قد ملأت عقولهم . وبعد إنتهاء مراسم العزاء وانفضاض الجميع ، عاد السيد بحر العلوم إلى حالته الطبيعية ولكنه كان شاحب الوجه منخرّ القوى ، ولم يكن يقوى على النهوض.

فسأله المحيطون به منكرين: سيدنا .. ماذا جرى لكم حتى دخلتم هكذا فجأة ومن دون اختيار في موكب عزاء طويريج كأحدهم ؟

فنظر إليهم السيد وانهمرت دموعه على خديه

وقال: "لا تلوموني ولا ينبغي لكم ان تلوموا احداً من العلماء إذا ما قام بذلك .. فإنني ما إن اقترب مني الموكب حتى رأيت مولاي صاحب الامر – عجل الله فرجه الشريف – حاسر الرأس حافي القدمين وهو يلطم ويبكي مع اللاطمين الباكين ، فلم احتمل المنظر ودخلت في الموكب ألطم صدري مع الإمام سلام الله عليه "


في النهاية ..

نحن شيعة لنا راع ووالي لا تنسون الدعاء لتفريج الامام المهدي قائم آل محمد

قال الامام الرضا صلوات الله عليه وآله
"يا بن شبيب ان كنت باكياً لشئ .... فابكي لجدي الحسين فقد ذ بح كما يذبح الكبش "

لا يوجد لدينا يوماُ كيوم الحسين

" يوم الحسين أقرح جفوننا أجرى دموعنا أذل عزيزنا "


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يحسين بضمايرنا / فيديو الأنصاري