بسم الله الرحمن الرحيم
عجباً لك يا يوم السابع كيف جمعت بين الحزن والفرح
في يوم السابع من صفر استشهد الإمام الحسن
على يد
جعدة ابنة الأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام (ع)
، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن (ع)
ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى (ص).
وفي يوم السابع من صفر ولد الإمام موسى الكاظم
سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام
ف عجباً لك يا يوم السابع من صفر كيف جمعت بين الحزن والفرح بين الدمعة والبسمة
بهذه المناسبتين نتبرك بذكر بعض من أقوال الإمام الحسن والإما م الكاظم (عليهما السلام ))
-:من أقوال الامام الحسن بن علي عليهما السلام:- - عجبت لمن يفكر في مأكوله، كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه؟
- إن كانت المصيبة أحدثت لك موعظةً، وكسّبتك أجراً فهو، وإلا فمصيبتك في نفسك أعظم من مصيبتك في ميتك.
- قال رجل للحسن: من شرّ الناس؟ فقال: (من يرى أنّه خيرهم).
يا ابن آدم! من مثلك؟ وقد خلا ربّك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه،
توضّأت وقمت بين يديه، ولم يجعل بينك وبينه حجاباً ولا بوّاباً،
تشكو إليه همومك وفاقتك، وتطلب منه حوائجك، وتستعينه على أمورك.
من أقول الإمام الكاظم (عليه السلام )
فمن وصية يوجهها إلى تلميذه هشام بن الحكم يقول: "يا هشام: إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت في الصفا، فكذلك الحكمة تعمر في قلب المتواضع ... ألم تعلم أن من شمخ إلى السقف برأسه شجّه، ومن خفض رأسه استظل تحته وأكنّه. يا هشام: إياك ومخالطة الناس والأنس بهم، إلا أن تجد عاقلاً مأموناً فأنس به، واهرب من سائرهم كهربك من السباع".
ومن كلماته وحكمه قوله: "تعجّب الجاهل من العاقل أكثر من تعجّب العاقل من الجاهل".
"● قال الإمام الكاظم (عليه السلام): المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه.
● قال الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى.
.
● قال الإمام الكاظم (عليه السلام): تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا.
● قال الإمام الكاظم (عليه السلام): ينادي مناد يوم القيامة ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم إلا من عفا وأصلح فأجره على الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ