زيارة عاشوراء

اعلانات

Alsseraj اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَن الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ ، اَللّهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً .. اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي ، وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً .. ثُمَّ الْعَنِ الثّانيَ ، وَالثّالِثَ ، وَالرّابِعَ ، اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً .. وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد ، وَابْنَ مَرْجانَةَ ، وَعُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَشِمْراً .. وَآلَ اَبي سُفْيانَ .. وَآلَ زِياد .. وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ

الأربعاء، يناير 19، 2011

من هو معاوية بقلم السيد جلال الحسيني دام ظله





من هو معاوية ان هذا البحث في شخصية معاوية من مصادر قومه واخوانه ولم يكن الموضوع للنقاش والمحاورة وانما هو نقل وبعض الاحيان تعليقات خفيفة بشرط التوفيق لمتابعة الموضوع لضيق الوقت والله المستعان
الفصل : 1
شجاعته وبسالته

شرح ‏نهج ‏البلاغة 1 18 القول في نسب أمير المؤمنين علي عليه السلام

(يقول ابن ابي الحديد حين يبحث في شجاعة امير المؤمنين عليه السلام ):

و أما الشجاعة فإنه أنسى الناس فيها ذكر من كان قبله و محا اسم من يأتي بعده و مقاماته في الحرب مشهورة يضرب بها الأمثال إلى يوم القيامة و هو الشجاع الذي ما فر قط و لا ارتاع من كتيبة و لا بارز أحدا إلا قتله و لا ضرب ضربة قط فاحتاجت الأولى إلى ثانية و في الحديث كانت ضرباته وترا و لما دعا معاوية إلى المبارزة ليستريح الناس من الحرب بقتل أحدهما قال له عمرو:
لقد أنصفك فقال معاوية:
ما غششتني منذ نصحتني إلا اليوم أ تأمرني بمبارزة أبي الحسن و أنت تعلم أنه الشجاع المطرق أراك طمعت في إمارة الشام بعدي و كانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته فأما قتلاه فافتخار رهطهم بأنه ع قتلهم أظهر و أكثر قالت أخت عمرو بن عبد ود ترثيه .
انظر لمولى الموحدين وسيد المتقين كيف ينصف في الطلب من معاوية للمبارزة وتخليص المسلمين من هذا القتل
وبهذا الطلب يبين وباوضح من نور الشمس بان معاوية كافر يستحق القتل ردا لمن يؤمن باسلامه ؛
فكيف ان كان مسلما يطلب منه ان ياتي ليقتله ويخلص المسلمين من شره وشر القتل ذاك .
ثم بالعكس انظر لمقالة معاوية التي ينقلها عنه ابن ابي الحديد كيف تثبت ان معاوية يعلم من هو ابا الحسن عليه السلام ولكن حب الجاهلية اعمته ؛
ثم انظر للنفاق الذي يكنه بعضهم لبعض معاوية وعمرو بن العاص فتدبر وتامل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

يحسين بضمايرنا / فيديو الأنصاري